Not known Factual Statements About الدليل السياحي
Not known Factual Statements About الدليل السياحي
Blog Article
ومقابل قيامه بهذه الأعمال يحصل المرشد السياحي على أجر مادي تحدده الأجهزة الرسمية، أو يتفق بشأنه مع المنظمين للرحلات السياحية أو حتى مع السائحين أنفسهم.
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات
ولا يخفي المساعدة قلقه من تطبيق وزارة السياحة فكرة الدليل الإلكتروني، الذي قد يشكل منافسة للأدلاء التقليديين.
ومع انتشار التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالسفر باتت أي تجربة سياحية متكاملة على بعد ضغط زر، بخاصة مع انتشار الهواتف الذكية التي قد توفر لصاحبها كل ما قد يحتاجه من خدمات يقدمها الدليل السياحي التقليدي.
خلال حقبة جائحة كورونا، أقفلت الدول أبوابها أمام الزائرين. وقدمت بعض المتاحف العالمية رحلات تفاعلية ثلاثية الأبعاد، ومعها ظهرت أشكال جديدة من السياحة الفردية خارج الإطار الجماعي.
متوقعاً أن يؤدي انتشار التقنيات الذكية بصورة واسعة في مصر إلى انخفاض حاد في هذه النسب.
يجب على المرشدين السياحيين التجرد في مهنتهم والابتعاد عن التحيز والتعصب وتجنب الاجتهادات الشخصية، فحيادية المرشد السياحي أمر ضروري ومطلوب.
المرشد السياحي كما يسمى في المغرب، مهنة لها ضوابط وقوانين منظمة، وهو لا يمارس هذه المهنة إلا بعد اجتياز اختبارات بدنية وشفوية من قبل السلطات الوصية على قطاع السياحة داخل البلاد، لمعرفة هل يصلح لمزاولة هذه المهنة السياحية المهمة.
المظهر تبرع إنشاء حساب دخول أدوات شخصية تبرع
وعلى عاتق المرشد السياحي تقع دائماً مسؤولية إنجاح الرحلة السياحية وتقديم الصورة الإيجابية عن وطنه للسائحين، فهوا المصدر الرئيسي للمعلومات التي يحصلون عليها عن التراث الحضاري والتاريخي والثقافي والعادات والتقاليد والحياة الاجتماعية التي يعيشها السكان في المناطق السياحية التي يرافق السائحين لزيارتها.
وفي مصر تتباين آراء المتخصصين حول تأثير هذه التطبيقات في مهنة الإرشاد السياحي، فبينما يراها الامارات البعض تهديداً للمهنة التقليدية، يعتبرها آخرون فرصة لتعزيز الخدمات السياحية.
ومثل قطاع النقل بسيارات الأجرة الذي وجد منافسة شديدة من قبل التطبيقات الإلكترونية الجديدة في المغرب، فإن المرشد السياحي بات يواجه منافسة محتدمة من الامارات التطبيقات الإلكترونية المعروفة والرائجة.
طلب إصدار البطاقة الوطنية لحملة صورة القيد الإلكترونيَّة
وفي هذا الصدد، يقول رئيس الجامعة التونسية لأدلاء السياحة مهدي حشاني أنه "لا يمكن لمهنة الدليل السياحي أن تنتهي، وأنه مهما توفرت وسائل التكنولوجيا الحديثة يبقى السائح في حاجة إلى الاتصال المباشر لما له من أثر إيجابي باعتراف السائح نفسه"، مشيراً في السياق ذاته إلى أنه "سيتم إنشاء منصة إلكترونية تضم السيرة الذاتية والمهنية لجميع الأدلاء السياحيين والمناطق التي ينتمون إليها واللغات التي يتحدثون بها، وأرقام هواتفهم وهو ما سيسهل عملية التواصل مع الدليل على غرار السياح أو وكالات السفر".